السفير عبد الهادي يبحث مع سفير سلطنة عمان ومصر آخر مستجدات القضية الفلسطينية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية 

أطلع السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس، في لقائين منفصلين، كلاً من سفير سلطنة عمان تركي بن محمود البوسعيدي، والقائم بالأعمال المصري السيد محمود عمر، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء استعرض عبد الهادي ما يعانيه أبناء شعبنا جراء انتهاكات الاحتلال وممارساته الهادفة للقضاء على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، من خلال إقامة بؤر استيطانية جديدة، والتوسع في المستوطنات الاستعمارية والتي كان آخرها مصادقة حكومة الاحتلال على بناء2600 وحدة استيطانية في أراضي الضفة الغربية.

مشيراً عبد الهادي إلى أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى موقف عربي ودولي صارم اتجاه الاحتلال يحقق له العدالة من خلال إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد على التزام القيادة الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأيضاً وضع عبد الهادي الجانبان بصورة المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الخاص بالانتخابات العامة في فلسطين التي ستجري على ثلاث مراحل التشريعية في 22 /أيار، والرئاسية في 31 /تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 /آب.

مؤكداً عبد الهادي بان الرئيس محمود عباس يبذل كافة الجهود لإنجاح الانتخابات وتذليل العقبات لتكون بوابة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لنتمكن من الصمود ومواجهة التحديات الخارجية.

بدوره  أكد سفير سلطنة عمان  على موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني والحقوق الوطنية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وفقا للشرعية الدولية، كما اكد على دعم بلاده لمبادرة الرئيس محمود عباس في عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.

وشدد على دعم بلاده للجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام من خلال عقد الانتخابات الحرة والنزيهة مبدياً استعداد بلاده لتقديم كل الدعم لإنجاحها.

من جهته اكد السيد محمود عمر على دعم جمهورية مصر لقرار الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بإجراء الانتخابات العامة في فلسطين وان مصر مستعدة لتقديم كل ما يلزم لإنجاحها.

وادان مشاريع إسرائيل لإقامة مستوطنات جديدة معتبراً استمرار إسرائيل بالاستيطان  يعد تهديد لكل أمل في حل الدولتين وإقامة السلام، كما أكد على مواقف جمهورية مصر العربية الثابتة تجاه فلسطين لإقامة دولة مستقلة وفقا للشرعية الدولية.